عرب وعالممباشر

حفتر: مسيرتنا في مكافحة الإرهاب في ليبيا لم تنته

قال قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، إن المواطنين يدفعون ثمن إحفاقات الاتفاقات والمبادرات المحلية والدولية.

وأضاف حفتر في أول كلمة له عقب المظاهرات التي انطلقت في العديد من المدن الليبية مطالبة برحيل كافة الأجسام السياسية، قائلا: “إننا نخادع أنفسنا إن اعتبرنا أن هذه المسيرة الشاقة قد انتهت مع هزيمة الإرهاب”.
Advertisement

وتابع في فعالية احتفالية بمدينة درنة في ذكرى تحريرها من الإرهاب، الثلاثاء، إن الأمور تأزمت وتعطلت كل المسارات الرامية إلى حل شامل، ليدفع المواطن ثمن الإخفاقات المتلاحقة التي آلت إليها كل الاتفاقات والمبادرات المحلية والدولية.
وأوضح أن “من يصنع الخلاص هو الشعب وحده دون سواه، وأنه لا بد من أن يدرك الشعب أن معاناته لن يشعر بها سواه وأنه آن الأوان ليتولى زمام أمره بنفسه، وأن العصاة السحرية الوحيدة القادرة على قلب الموازين لصالحه هي إرادته الحرة”.
ad

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن مكتب سيف الإسلام القذافي، عن مبادرة ثانية في ليبيا، تدعو الشخصيات الليبية إلى الانسحاب من الساحة، بمن فيها سيف الإسلام نفسه. ونصت المبادرة على إفساح المجال أمام شخصيات ووجوه جديدة يختارها الليبيون عبر انتخابات شفافة.

وأوضح محامي سيف الإسلام القذافي في حديث لـ “العربية:” و”الحدث” أن “مبادرة القذافي تدعو لانسحاب كافة الشخصيات السياسية، هدفها مصلحة ليبيا والشعب”.
وكان المجلس الرئاسي الليبي، أعلن، عن خطة لمعالجة حالة الانسداد السياسي في البلاد، قال إنها “تتوافق مع المطالب الشعبية” وتقوم على إنهاء المراحل الانتقالية عبر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

المبادرات السياسية تأتي على وقع استياء شعبي غير مسبوق تحول إلى احتجاجات كبيرة الأسبوع الماضي وانعكس أعمال حرق واحتجاج في عدد من المدن الليبية بينها طبرق والعاصمة طرابس.

وتعاني ليبيا من ترد كبير على مستوى الخدمات، على رأسها قطاع الكهرباء، وتضخم ناجم عن عوامل عدة أهمها الانقسام السياسي والفساد، وانتشار الفصائل المسلحة المتناحرة.

يضاف إلى ذلك، عوامل خارجية بينها أزمة الطاقة والغذاء العالمية الناجمة عن حرب أوكرانيا والعقوبات على روسيا.

مقالات ذات صلة