عرب وعالم

اعتصام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين امام مقر الاونروا رفضا لقرارات تجميد التوظيف وسلسلة التقليصات

وطنية – أعلن “اتحاد المعلمين الفلسطينيين” في بيان، انه “نفذ اعتصاما حاشدا أمام مكتب الأونروا الرئيسي في بيروت، بمشاركة الموظفين في قطاع المعلمين وقطاع الخدمات وقطاع العمال، بالإضافة إلى حشد من الطلاب واللجان والمؤسسات وأطياف من ابناء المخيمات.

وجاء هذا الاعتصام ردا على قرارات إدارة الأونروا الأخيرة، التي نصت على تجميد التوظيف وإغلاق فرص العمل وحسم جزء من رواتب الموظفين، بالإضافة إلى سلسلة واسعة من التقليصات.

وأطلق في الاعتصام العديد من المواقف الرافضة لهذه الإجراءات والمنددة بأداء المفوض العام فيما خص إدارة الأزمة المالية الحالية.

وألقى كلمة المعتصمين، عضو اللجنة القطاعية عن اتحاد المعلمين فتح شريف، تحدث فيها عن رفض ما جاء في بيان المفوض العام، وطالب بإعادة فتح باب التوظيف، محذرا من تقليص الخدمات وما يمكن أن تجره من تداعيات قاسية على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، داعيا المفوض العام إلى ترك منصبه في حال عجز عن إدارة الأزمة المالية.

ثم تحدث باسم اللجان الأهلية في لبنان هشام الشولي، وتطرق إلى أن اللاجئين ينتظرون من المجتمع الدولي مصاعفة الخدمات، وليس تقليصها، مبرزا دور هذه المساعدات في مساعدة اللاجئين على تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية.

ثم كانت كلمة باسم الطلاب، ألقاها الطالب عدنان أبو خميس، وحمل فيها الأونروا مسؤولية تأخير العام الدراسي الحالي، مطالبا الأونروا بتوسيع نطاق خدماتها في مناطق عملياتها نتيجة ازدياد أعداد اللاجئين.

ثم تحدث اسامة عبد الغني باسم لائحة نقابيون مستقلون عن قطاع الخدمات، رفض فيها سياسة الأونروا في العديد من الملفات، مؤكدا “استعداد الموظفين لمواصلة تحركاتهم من أجل تحصيل حقوقهم والحفاظ على مكتسباتهم”.

وألقت كلمة المعلمين المياومين أميرة فارس، وطالبت فيها الأونروا بفتح باب التوظيف أمام المعلمين، سواء كان التعليم مدمجا أو عن بعد، داعية إلى تشكيل لجنة مشتركة بين المياومين والاتحاد لتنسيق المواقف ومتابعة المستجدات.

وتحدث باسم المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان، رئيس المؤسسة في لبنان محمود الحنفي، حيث أكد على أن هذه القرارات لا يمكن فصلها عن التطورات السياسية في المنطقة، محذرا من النتائج الوخيمة التي قد تحملها هذه القرارات على الأمن المجتمعي في المخيمات.

و كانت كلمة للهيئة 302، ألقاها رئيسها في لبنان علي هويدي، وحذر فيها الأونروا من المساس برواتب الموظفين، ودعا إلى تكثيف المساعدات.

و كلمة لمعلمي مشروع مدد، ألقاها خالد كنعان، وكلمة أخرى لمعلمي الدعم ألقتها سارة طحيبش، حيث دعوا إدارة الأونروا إلى النظر بموضوعية تجاه قضية فتح باب التوظيف.

وأخيرا كلمة التيار الفلسطيني الحر ألقاها محمود زغموط، وعبر فيها عن وقوف جميع اللاجئين صفا واحدا بوجه قرارات الأونروا، وأن جميع هذه القرارات تصب في خدمة العدو الإسرائيلي، وتأتي في سياق محاولات إنهاء القضية الفلسطينية وشطب حق العودة.

وأعلن اتحاد المعلمين انه “لن يهدأ ولن يكل حتى تحصيل جميع الحقوق، وسيواصل التحركات المطلبية وبوتيرة متصاعدة، وسيكون هناك تحرك واسع يوم الثلثاء القادم بناء على قرار من الاتحادات في الأقطار الخمسة”.

nna

مقالات ذات صلة