لبنان

بديل السلطة جاهز لإنقاذ لبنان!

كتب ريمون متري في موقع mtv:

بعد أن فككت سلطة الجريمة المنظمة مفاصل البلاد، بات واجبنا الوطني والإنساني إنقاذ لبنان. إن فريق الإنقاذ الوطني هو على أتم الاستعداد لاستلام السلطة وترميمها بعد الدمار الذي حل بها، لِما يحمله هذا الفريق من رؤيا وبرنامج وروح قيادية، وذلك من خلال الخطوات الآتية:

تشكيل حكومة مدنية وطنية إنقاذيّة بديلة تُمنح صلاحيات تشريعية استثنائية موسّعة لإقرار ما يتوجب من تشريعات بهدف:

١- تطبيق خُطَّة مالية، اقتصادية، اجتماعية طارئة؛

٢- طرح واعتماد قانون انتخابي عادل يساوي بين جميع اللبنانيين؛

٣- اعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة؛

٤- اعتماد استراتيجية دفاعية تحمي لبنان، من ضمنها الطلب من الجيش استلام أو نزع كل السلاح بدءاً من السلاح الفلسطيني، وتفكيك جميع المليشيات؛

٥- إعادة هيكلة قطاع الطاقة وضمان خدمات كهرباء مستدامة؛

٦- حل قضايا اللاجئين الفلسطينيين والعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي على عودة أمنة وكريمة للاجئين السوريين إلى ديارهم خلال مدة أقصاها سنة واحدة؛

٧- إنشاء محكمة خاصة لمكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة؛

٨- تطبيق المكننة الشاملة في مختلف إدارات الدولة؛

٩- تحديث وإعادة هيكلة مختلف مؤسسات الدولة لخدمة المواطن؛

١٠- قانون مدني موحّد للأحوال الشخصية؛

١١- وضع الإطار الواضح لتحقيق استقلالية القضاء؛

١٢- إلغاء الحصانات كافة من دون استثناء؛

١٣- اعتماد التغطية الصحية الشاملة شبه المجانية لجميع اللبنانيين؛

١٤- التعليم الإلزامي الثانوي العام والمهني المجاني، وتحديث المناهج التعليمية وتطوير المدارس الرسمية؛

١٥- توفير ما يلزم لمن بلغوا سن التقاعد ليعيشوا حياة كريمة؛

١٦- اعتماد حلول بيئية لامركزية لمعالجة النفايات؛

١٧- تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية بحَسَبَ المادة ٩٥ من الدستور؛

١٨- استحداث مجلس الشيوخ.

يتمحور البيان الوزاري حول كلمتين: تطبيق الدستور

إن وجود هذه الحكومة البديلة ضرورة قصوى قبل الوصول إلى مرحلة الانتخابات النيابية والبلدية، وذلك بهدف منع الجريمة المنظمة التي تعتمد على السلاح الأكثر فتكاً والمتمثّل بـ “الديمقراطية المزيفة”، والذي اعتمدته السلطة الفاسدة منذ ٤٠ سنة لغاية اليوم. إن هذا السلاح هو الأكثر إجراماً وخطراً وتهديداً لهُوِيَّة لبنان، لأنه سوف يُظهر للعالم وكأن الانتخابات ستتم في جو ديمقراطي سليم وتنال إعجابه وترحيبه.

لذلك، يتوجب علينا تهيئة الأرضية الصالحة لانتخابات ديمقراطية تمثل تطلعات وآمال اللبنانيين. إنها فرصة ذهبية لإنقاذ لبنان الرسالة وإعادته إلى مكانته الدولية الراقية التي فقدها منذ العام ١٩٧٥.

هذه الرؤيا ستتوضح تباعاً. لن نستبدل الوطن بمسار ترقيعي…
سنستبدلكم برجال وخطط عمل واضحة… لنسترجع الوطن!

mtv

مقالات ذات صلة