صحة

للاستمتاع بشباب ما بعد الـ60.. إليك 7 نصائح هامة

لا تعني مرحلة الشيخوخة بالضرورة أن يصبح الإنسان أضعف بدنيًا. إن اتباع نظام صحي من العادات يتألف من نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والنوم الجيد وترطيب مناسب للجسم، فإنه يمكن للشخص أن يزدهر بسهولة في الستينيات من العمر بل وبعد ذلك أيضًا، بحسب ما نشره موقع “بولدسكاي” Boldsky، المعني بالشؤون الصحية.

ومع التقدم في العمر، يبدأ الإنسان في ملاحظة التغييرات في جسمه وكيف تؤثر بعض الأنشطة عليه، إذ ربما يجد أنه من المتعب استخدام الدرج بدلاً من المصعد، والوقوف لساعات طويلة يعد عبئًا ثقيلًا، وفي أحيان أخرى يكون هناك مزيد من المتاعب أو التعقيدات.

لكن لا تستدعي غالبية التغييرات على الجسم الشعور بالقلق، حيث إنها ليست إلا مجرد وسيلة يعبر بها الجسم عن المضي قدمًا لمرحلة الشيخوخة.

وفي حين أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن هذا التغييرات، إلا أنه من المهم معرفة أنه من الممكن التغلب عليها من خلال الحرص على عادات معينة للحفاظ على الصحة العامة ولتجنب مخاطر نمط الحياة والمشاكل الصحية المرتبطة بالعمر. كما أن هناك عددا من العادات التي يجب تجنبها أو تقليلها عند الوصول إلى أعتاب الستين عامًا، كما يلي:

1. تخطي التطعيمات
من المهم أن يحرص كل شخص على الحصول على التطعيمات، خاصة مع التقدم في السن. لا يجب أن يحصل على لقاح كوفيد-19 فحسب، بل إن هناك لقاحات أخرى موصى بها للأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. ينبغي مراجعة الطبيب واستشارته فيما يتعلق بالحصول على تطعيم ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي والسعال الديكي.

ووفقًا للهيئات الصحية في جميع أنحاء العالم، يجب أن يحصل كل شخص بالغ على لقاح الإنفلونزا السنوي، وخاصة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
2. عدم فحص ضغط الدم
مع تقدم المرء في العمر، من المهم أن يحرص على فحص ضغط الدم بانتظام. وبالنسبة للفرد السليم في الستينيات من عمره، يجب أن تكون مستويات ضغط الدم 120/80 أو أقل. إذا تُرك ارتفاع ضغط الدم دون رادع، فلربما يتسبب في إضعاف جدران الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والخرف.

3. عدم ممارسة الرياضة
إن ممارسة التمرينات الرياضية بصفة منتظمة أمر مهم لأي فئة عمرية. ولكن تصبح أكثر أهمية عندما يصل الشخص إلى الستينيات من العمر.

ومن الطبيعي أن يصبح المرء أقل نشاطًا مع التقدم في العمر، لكن يحتاج الجسم إلى الحركة والنشاط البدني خلال هذه المرحلة. يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الستينيات من العمر في تقليل مخاطر هشاشة العظام وضمور العضلات ونمط الحياة والمشكلات الصحية المرتبطة بالعمر وتحسين التمثيل الغذائي والنوم. إن الخمول وقلة الحركة، خاصة عندما يتقدم الجسم في السن، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف.
4. عدم شرب ماء كافي
تشير الدراسات إلى أنه مع التقدم في العمر، يتضاءل الشعور بالعطش، مما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف، الذي ينجم عنه زيادة في مخاطر التهابات المسالك البولية وتقلبات ضغط الدم وانخفاض النشاط والتعب واضطراب الكهرل.

5. الاعتماد على الأدوية
إن الفكرة الأساسية من تناول الأدوية (في مرحلة الستينيات) هي تعزيز الصحة العامة. في حين أن الأدوية ليست سوى الخطوة الثانية في تحسين الصحة، فإن العوامل الأساسية التي يجب إعطاؤها أهمية هي اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتغيير نمط الحياة ليصبح صحيًا.

فمن الضروري الحصول على العلاج في الوقت المناسب؛ ولكن يجب أيضًا عدم الاستمرار في الاعتماد عليه لمدة أطول. بمجرد انتهاء الدواء، يجب التحدث إلى الطبيب المعالج ومعرفة ما إذا كان من الضروري الحصول عليه لفترة تالية أم لا.
6. شرب الكثير من الكافيين
يبدأ جسم الإنسان في التعامل مع الكافيين بمرحلة الستين عاما بشكل مختلف عن الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر. يصيب تناول الكثير من الكافيين بانتظام في هذه المرحلة العمرية بالأرق وما يتبعه من تأثير ضار بشكل عام على الصحة.

يوصي خبراء الصحة بتقليل تناول كبار السن للكافيين وتجنب تناوله قبل النوم، لأنه مدر للبول ويسبب مشاكل في المعدة وفي بعض الحالات إلى الجفاف بخاصة لمن لا يتناولون كميات مناسبة من مياه الشرب.

7. قلة النوم الجيد
إن النوم جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان مهما كانت مرحلته العمرية. وفي مرحلة الستين عامًا وما بعدها يجب أن ينال المرء على نوم جيد لمدة 7-9 ساعات كل ليلة.

ويعد الاعتدال هو كلمة السر حيث ينبغي عدم الإفراط في النوم أو التقليل من ساعاته. من المهم أن يحظى الجسم بالقدر المناسب من الراحة في الستينيات من العمر.

مقالات ذات صلة