صحة

للجلوس طويلاً مخاطر متعددة.. تعرّف إليها

أصبح العمل عن بعد لدى بعض الموظفين إلزامياً بعد جائحة كورونا في بعض دول العالم، وأدى ذلك بالتبعية إلى قلة الحركة.
وكشفت دراسة نُشِرَت في مجلة JAMA Oncology، أنّ الجلوس لأكثر من ثماني ساعات في اليوم يزيد من مخاطر الوفيات المرتبطة بالسرطان.

للوصول إلى هذا الاستنتاج، جمع علماء أميركيون وكنديون بيانات 1535 مريضاً، فوق سنّ الأربعين، كانوا قد نجوا من مرض السرطان.
وجرى الاحتفاظ بهذه المعلومات في مسح أميركي يسمى “المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية” الذي تمّ إجراؤه بين عامي 2007 و2014، حيث حدّد المشاركون مدّة جلوسهم خلال النهار ومدة أنشطتهم البدنية. وبحث مؤلفو الدراسة في تواريخ وفاة المشاركين بعد نجاتهم من السرطان.
وأشارت لينغ يانغ ـــ كاتبة التقرير ـــ إلى أنَّ “الناجين من السرطان الذين لم يتّبعوا التوصيات الأميركية للنشاط البدني (150 دقيقة في الأسبوع من النشاط البدني المعتدل إلى القوي)، والذين جلسوا أكثر من ثماني ساعات في اليوم، كانوا معرضين لخطر الموت بنسبة خمسة أضعاف مقارنة بمن التزموا ممارسة النشاط”.
وأوضحت الباحثة أنه “ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث حول «العلاقة بين الخمول والنشاط البدني والنجاة بعد الإصابة بالسرطان، وكذلك الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذه العلاقات”.
ويؤكد نائب رئيس الجمعية الأميركية للسرطان لبا باتيل أهمّيّة هذه الدراسة؛ لأنّها تثبت مرّة جديدة الدور الأساسي للرياضة وتحفّز على الحركة الدائمة.
lebanon24

مقالات ذات صلة