صحة

خمسة ألوان للوسائد تضر النوم فما هي؟

تعني الليالي الحارة أن الحصول على نوم جيد قد يكون صعبا. ومع ذلك، لا تؤثر درجة الحرارة فقط على جودة النوم، بل إن الوسادة قد تكون عائقا أيضا أمام الكثيرين، وبطريقة غير متوقعة.

ويعد النوم مهما للغاية للجسم، ولذلك، يمكن للحرمان منه أن يكون له تأثير ضار على الصحة النفسية والجسدية.

وتقول خبيرة النوم، كارين يو، إن عدة عوامل يمكن أن تؤثر على جودة النوم، بما في ذلك لون الوسائد.

ومن المعروف أن الألوان تؤثر على النفس، وهو جزء من السبب الذي يجعل اللوحات على سبيل المثال، لها تأثير عاطفي. وكذلك يمكن أن يؤثر لون الوسادة على جودة نوم الشخص.

وتشير خبيرة النوم إلى أن هناك خمسة ألوان أساسية يجب تجنبها في الوسادة:

– أرجواني

– أحمر

– وردي فاتح

– بني

– رمادي

وتوضح يو أنه يجب تجنب اللون الأرجواني لأنه “يرتبط ارتباطا وثيقا بالإبداع الذي من المرجح أن يوقظك بدلا من مساعدتك في الحصول على نوم هادئ ليلا”.

وفي الوقت نفسه، يجب تجنب اللون الأحمر لأنه “مرتبط بالإثارة والعاطفة”، وأضافت يو: “إذا كانت لديك وسائد حمراء، فمن المحتمل أن تشعر بمزيد من القلق والتوتر، وهذا بدوره يمكن أن يجعل نومك بعيد المنال”.

وعلاوة على ذلك، يعد اللون الوردي الفاتح خيارا سيئا لأنه يعرض نفس خصائص ألوان الأحمر والأرجواني.

وعلى الرغم من مظهره الباهت نسبيا، لا ينصح باستخدام اللون البني، حيث قالت يو إنه يمكن أن يجعل غرفة النوم “غير جذابة في الليل وغير ملهمة في الصباح”.

واللون السيء الأخير هو الرمادي، لنفس أسباب اللون البني، كونه ذا طبيعة غير ملهمة.

ما هي الألوان الجيدة للنوم؟

قالت يو إنه في حين أن بعض الألوان يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة، إلا أن البعض الآخر يمكن أن يحسن العملية مثل اللون الأزرق أو الخزامي أو لون البيريوينك، وهو مزيج بين الأزرق والبنفسجي .

وفي حين أن لون الوسائد يمكن أن يلعب دورا في النوم، إلا أنها ليست العامل المحدد في نوعية النوم.

وبدلا من ذلك، تسرد هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) مجموعة من العوامل التي يمكن أن تساعد في تحسين النوم . وتتضمن بعض أمثلة عادات النوم الجيدة ما يلي:

– التمسك بالروتين

– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

– الذهاب إلى الفراش عندما تكون متعبا فقط

– الحفاظ على درجة حرارة مريحة

– التأكد من أن الغرفة مظلمة

– الحفاظ على الهدوء

مقالات ذات صلة